مدونة القناة

  • home
  • /
  • المدونة
  • /
  • أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع ذا ناشونال اكواريوم لدعم الجهود المبذولة للحفاظ على الحياة الفطرية في أبوظبي

أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع ذا ناشونال اكواريوم لدعم الجهود المبذولة للحفاظ على الحياة الفطرية في أبوظبي

By AQ Press Office
٧ يوليو ٢٠٢٠

أبوظبي، 8 يوليو 2020: وقعت "هيئة البيئة – أبوظبي" و"ذا ناشونال اكواريوم" اليوم اتفاقية تعاون جديدة لتعزيز جهود الحفاظ على الحياة الفطرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال هذه الشراكة تم إطلاق أكبر مركز في المنطقة مخصص لإعادة تأهيل السلاحف البحرية، وذلك ضمن مشروع القناة، حيث¬ يهدف إطلاق هذا المركز إلى تعزيز الجهود المبذولة للحفـاظ علـى التنوع البيولوجـي في إمارة أبوظبي.

وأقيمت مراسم التوقيع خلال فعالية خاصة أقيمت بتقنية البث الرقمي، حيث وقع الاتفاقية كلً من سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي والسيد فؤاد مشعل، الرئيس التنفيذي لشركة البركة الدولية للاستثمار، مطور مشروع "القناة" و"ذا ناشونال اكواريوم".

وأشارت الاتفاقية التي تستمر لمدة خمس سنوات إلى عدد من البرامج الهادفة إلى صون الحياة الفطرية في إمارة أبوظبي، والتي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الطرفين. كما شددت الاتفاقية على أهمية برامج التوعية والتجارب التعليمية الفريدة في المنطقة. كما سيعمل "ذا ناشونال اكواريوم" مع الهيئة في إعداد المزيد من الدراسات والبحوث وجمع البيانات، إلى جانب تقديم فرص لتدريب الطلاب والدارسين في مجال الأحياء، وعلم البيئة، والطب البيطري.

وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: "يسعدنا إطلاق هذا المشروع الطموح والهام لإعادة تأهيل السلاحف البحرية في إمارة أبوظبي، والذي نطلقه بالتعاون مع "ذا ناشونال اكواريوم" ضمن سياق جهودنا المستمرة للحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في الإمارة. فمن خلال التعاون مع » ذا ناشونال اكواريوم«، سنتمكن من إعادة تأهيل الأنواع المصابة من الحيوانات قبل أن يتم إعادة إطلاقها في موائلها الطبيعية وفي الوقت نفسه توسيع نطاق دراساتنا العلمية".

وأضافت د. الظاهري أن السلاحف ستكون من الأنواع الرئيسية التي سيركز عليها المشروع، حيث تعتبر هذه الاتفاقية امتداداً لمشاريع إعادة التأهيل الناجحة التي جرى تنفيذها خلال السنوات الماضية. وقالت سعادتها: "تعمل الهيئة منذ عام 2001 على الحفاظ على السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، حيث نجحت جهودنا في الحفاظ على استقرار أعداد السلاحف في الإمارة على مدار السنوات الماضية، بما يشمل سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء، التي يقدر مجموعها حالياً وفقاً لبيانات المسوحات الجوية بأكثر من 5,000 سلحفاة".

من جانبه، قال فؤاد مشعل، الرئيس التنفيذي لشركة البركة الدولية للاستثمار، مطور مشروع القناة وذا ناشونال اكواريوم: "يعد ذا ناشونال اكواريوم من أهم مكونات مشروع »القناة «، ومن أبرز عوامل الجذب السياحي في الإمارة. ونعمل ضمن هذا المشروع، إلى جانب تركيزنا على وجهات المطاعم والترفيه، على تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية على مستوى أبوظبي والعالم. وبفضل الموقع الهام الذي ينتظر أن يحتله ذا ناشونال اكواريوم بين مختلف الوجهات السياحية في الدولة، سيكون بمقدورنا إيصال رسالتنا في حفظ التنوع الحيوي في إمارة أبوظبي إلى أكبر فئة من الجمهور".

وأضاف مشعل: "نحن نتشرف بالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي والاستثمار في مثل هذا البرنامج الملهم، لتعزيز جهودنا المشتركة من خلال هذا المشروع الاستثنائي، وقد قمنا بتعيين فريق من الخبراء العالميين لإدارة عمليات إعادة تأهيل الحياة البرية والبحرية الهامة في الإمارة".

وقال بول هاميلتون، المدير العام، ذا ناشونال اكواريوم: "هدفنا هو تقديم تجارب لا تنسى للزائرين، ومنحهم الفرصة لإعادة التواصل مع الطبيعة. فحياتنا اليومية أصبحت بعيدة عن كل ما هو طبيعي، كما أن نشاطنا ووجودنا يترك آثاراً مدمرة على البيئة في الكثير من الأحيان، إلى أن الأوان لم يفت لإصلاح كل ذلك. نحن لا نزال في بداية الطريق، وهدفنا اليوم هو الوصول إلى فئات جديدة في المجتمع وتثقيف الأجيال القادمة بأهمية حماية وإعادة تأهيل الحياة البرية والنظم البيئية لدينا".

وأضاف: "نحن ندرك الدور المهم الذي يجب أن نقوم به فيما يتعلق بالتعليم والحفاظ على كنوز أبوظبي الطبيعية، وبالتالي، قمنا ببناء مرافق متخصصة وسيارة استجابة سريعة لمساعدة الأطباء البيطريين لدينا في الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ المتعلقة بالحياة البرية".

وسيوفر ذا ناشونال اكواريوم دعماً كاملاً لإعادة تأهيل السلاحف البحرية، من خلال تقديم المعالجة البيطرية الكاملة، والرعاية البيطرية الداخلية، والرعاية الحيوانية بشكل عام حتى تمام الشفاء ثم إعادتها إلى الطبيعة. وسيساهم هذا المركز في معالجة الإصابات التي تتعرض لها الحيوانات البرية. كما سيدعم ذا ناشونال اكواريوم الهيئة في مجال الأبحاث وذلك عن طريق تزويد أجهزة التتبع بالأقمار الاصطناعية للحياة البرية عند الحاجة.

وتعد السلاحف البحرية من بين أكثر الحيوانات هجرة على كوكب الأرض، وتعكس أعدادها بشكل كبير حالة البيئات البحرية. من بين الأنواع السبعة للسلاحف البحرية في العالم، يوجد نوعان في مياه أبوظبي: سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض والسلحفاة الخضراء المهددة بالانقراض.