الحوض الأكبر للأحياء المائية في المنطقة يختار حيوان الورل ليكون سفيراً خاصاً للبرنامج التعليمي الجديد
مدرسة آسبن هايتس البريطانية تستضيف أول صفوف التعلّم عن بعد من منطقة الغابة المغمورة في "ذا ناشونال اكواريوم"
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 13ديسمبر2020: أعلن "ذا ناشونال اكواريوم"، أكبر حوض للأحياء المائية في منطقة الشرق الأوسط ضمن مشروع القناة في أبوظبي، اليوم عن إطلاق برنامج "بروفيسورز أكواديمي". ويهدف البرنامج الأول من نوعه إلى إلهام الطلاب، حيث سيغطي أربعة مواضيع رئيسية تتنوع بين التراث الساحلي لدولة الإمارات وجهود الحفاظ على الأحياء البيئية والأحياء البرية والبحرية. وتسهم مواضيعه في تعزيز اهتمام المتعلمين الشباب بالعالم الطبيعي ومشاركتهم أحدث المعارف والمعلومات في هذا المجال. وسيعمل "ذا ناشونال اكواريوم" على توفير جلسات تعليمية مجانية عبر الإنترنت بلمسات مبتكرة لاستقطاب اهتمام الطلاب، إلى حين استئناف الرحلات المدرسية.
ويأتي إطلاق "ذا ناشونال اكواريوم" للنسخة الافتراضية من برنامج "بروفيسورز أكواديمي" استجابةً للتحدّيات الاستثنائية التي فرضها انتشار مرض كوفيد-19. وسيحظى الطلاب بفرصة لترشيح أحد مدرّسيهم المفضلين لزيارة حوض الأحياء المائية ومشاركة تجربتهم عبر بثّ مباشر عبر الإنترنت، سيكون على المدرسين المختارين عيش تجربة تعليمية تفاعلية ومشوقة تتضمن زيارة الموائل الطبيعية لحيوان الورل الملقب بـ "البروفيسور"، والسلاحف البحرية التي تمر بعملية علاج وإعادة تأهيل في "ذا ناشونال أكواريوم"، بالإضافة إلى مجموعته الواسعة من أشهر الأحياء البرية والبحرية من مختلف بقاع العالم. وسيعمل الفريق التعليمي خلال جلسة الفيديو التفاعلية على طرح مواضيع البرنامج في قالب شيق وجذاب، ويقدم للطلاب لمحة عما تحمله لهم الجولات المدرسية المبتكرة التي ينظمها حوض الأحياء المائية من متعة وفائدة.
وتمت تربية وتدريب حيوان الورل في منشأة متخصصة تلتزم بأعلى المعايير الدولية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، واكتسب شعبية كبيرة في هوليوود حيث ظهر في صورٍ مع الكثير من المشاهير. وسيسهم حيوان الورل في أبوظبي بدوره كسفير تعليمي في مساعدة الكثير من الطلاب على التعرف على عجائب العالم الطبيعي لدى "ذا ناشونال اكواريوم". ويُعد حيوان الورل خياراً مثالياً بفضل دوره الرئيسي في بيئة الغابات والأنهار والسواحل، وتنقله بين عدة موائل طبيعية يقدم "ذا ناشونال اكواريوم" لمحة وافية عنها في مناطقه العشر.
ويُجسد التعليم أحد أهم الأولويات في "ذا ناشونال اكواريوم" لتعريف الزوار من مختلف الأعمار بالعالم الطبيعي المُحيط بهم وبمفهوم المحافظة على البيئة والأحياء بمختلف أنواعها. ويعمل الفريق التعليمي في البرنامج مدفوعاً بمقولة بابا ديوم، الناشط البيئي السنغالي الشهير عالمياً: "في نهاية المطاف، نحن نسعى للحفاظ على ما نحبه، ولكي نحب يجب أن نفهم، ولكي نفهم يجب أن نتعلم".
وكانت مدرسة آسبن هايتس البريطانية، التي تعدّ جزءاً من شراكة المدارس الدولية، أولى المدارس التي زارت البروفيسور، في زيارة نجحت بتعزيز اهتمام الطلاب وحماسهم للاطلاع على البرنامج التعليمي. وتضمن الفريق التعليمي المشارك أخصائياً بالأحياء البحرية، إلى جانب مجموعة من المدرّسين المُدرَّبين من "ذا ناشونال اكواريوم"، والذين أجابوا على أسئلة الطلاب خلال الجلسة الافتراضية، للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والأحياء البحرية. ونظراً لأن التوعية البيئية تمثل جزءاً من منهاج المدرسة وتحظى بأهمية بالغة في الحياة اليومية للطلاب، أضافت المدرسة هذه الزيارة الافتراضية إلى برنامج صفوف علم الأحياء لديها.
وبهذه المناسبة، قالت إيما شاناهان، مديرة مدرسة آسبن هايتس البريطانية: "نحن متحمسون لكوننا أول مدرسة تلتقي ’البروفيسور‘ وتتعاون مع الفريق التعليمي في ’ذا ناشونال اكواريوم‘، في إطار تركيز مدرستنا على تزويد طلابنا بتجارب عملية وفرص تتيح لهم اكتساب الوعي بالطبيعة والبيئة وإثارة اهتمامهم بالمواضيع المتعلقة بها. ويركّز جزء مهم من منهاجنا على المحيطات وكيفية تفاعل طلابنا مع محيطهم الطبيعي. وتمكّن طلابنا من خلال هذه الجلسة الافتراضية التعليمية الفريدة من تعزيز وعيهم وإدراكهم للعالم، إذ ساعد لقاء البروفيسور على منحهم تجربة تعليمية تفاعلية، استطاعت الإجابة على العديد من تساؤلاتهم وساهمت في توسيع آفاق معارفهم".
بدورها، قالت آن بوربون، مديرة قسم التعليم وحماية البيئة لدى "ذا ناشونال اكواريوم": يُمثل إطلاق برنامجنا التعليمي وشخصية البروفيسور جزءاً محورياً من فلسفتنا الرامية لنكون مثالاً يُحتذى به في مجالات التعليم وحماية البيئة، إذ نسعى لابتكار طرق تفاعلية ومرحة ومسؤولة لتثقيف مجتمعنا وزوارنا. وتجمع منهجيتنا التعليمية خواص اللعب والترفيه بهدف تعزيز الرغبة والحافز للتعلم وحل المشاكل. ونثق بأن التعليم بالترفيه سيسهم في إحداث أثر إيجابي متميز على تعليم الأطفال".
وأضافت قائلة: "تتميز حيوانات الورل بخواص مثيرة للاهتمام، ويُعد البروفيسور خياراً مثالياً ليكون سفيرنا التعليمي، لأنه نشأ تحت إشراف بشري، وهو مُعتاد على تواجد البشر من حوله، وخصوصاً الأطفال، بالإضافة إلى تمثيله للصلة التي تربط بين البيئتين البرية والبحرية. إذ سيكون نجم برنامجنا التعليمي، ونحن متحمسون لزيارة الصفوف الدراسية برفقته لتعليم الأطفال ومنحهم تجارب لا تنسى".
يمكن للمدارس والمدرّسين في أبوظبي طلب جلسة تعليمية افتراضية مجانية للقاء البروفيسور وتنظيم مكالمة عبر الفيديو. ومن المقرّر أن يتمّ استضافة البرامج التعليمية في "ذا ناشونال اكواريوم" بعد رفع الإجراءات الاحترازية. للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع قسم التعليم في "ذا ناشونال اكواريوم" عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
العلامات في
المدونات ذات الصلة
اقرأ المزيد
اقرأ المزيد
اقرأ المزيد
اقرأ المزيد