نهدف في القناة لدمج المناظر الطبيعية الخلابة مع جمالية الهندسة المعمارية الممتعة في مختلف المباني في جميع أرجاء الوجهة. ولكن هل تساءلت يومًا لماذا تبدو الطبيعة مثيرة دائما وما الذي يجعلنا دومًا نعود لأحضانها؟ أثناء تطوير الوجهة الأكثر ترقبًا على الواجهة البحرية في أبوظبي، أمعنا البحث في بعض الأفكار العلمية، لماذا يحب البشر عالميًا الطبيعة.
تُعرف الظاهرة الكامنة وراء سبب بحث بعض الناس عن روابط مع الطبيعة ومحيطهم بنظرية البيوفيليا. بينما من خلال التجربة والثقافات، هناك مفهوم ذو طابع نشوئي يوحي بأننا في ثنايانا نحمل رغبةً فطرية بأن نكون في سلام مع الطبيعة. وهذا يفسر سبب اختيارنا لتزيين منازلنا بعناصر من الطبيعة كالنباتات، الروائح الطبيعية، اللوحات والمناظر الطبيعية. عند وضع تصورنا للقناة، كان هدفنا هو إحداث تأثير اجتماعي من خلال الطبيعة وتحسين مستوى وجودة الحياة في أبوظبي.
بالنسبة للعديد من ساكني أبوظبي والعاملين فيها، فإنهم يقضون يومًا عاديًا فى المكتب حيث تكون أقرب منظر طبيعي لهم هو تلك الخلفية التي تكون على شاشة الكمبيوتر/ شاشة الهواتف. تبدو رغبتنا في البقاء على اتصال مع البيئة هي جزء جوهري من البيولوجيا الخاصة بنا ولكن يمكننا الحفاظ على جداول العمل المزدحمة لدينا بترك القليل من الوقت للخروج والاستمتاع في الطبيعة. لذا قامت القناة بإحضار هندسة معمارية خلابة ذات مناظر طبيعية إلى قلب أبوظبي. سواء كنت تزور القناة للاستمتاع بالواجهة البحرية، المطاعم أو لمجرد لتجربة مركز الواقع الافتراضي لدينا، فإنك غالباً ستقع في حب واحة الواجهة البحرية لدينا.
إن للطبيعة أثر فعال على العقل، في الواقع، تستدعى الطبيعة تجربة باعثة للحياة على الإنسان، مما يؤدي إلى حالة تأملية تتميز بمشاعر الهدوء، التناغم والراحة النفسية. لا يؤثر التعرض للطبيعة على الحالة المزاجية فقط، ولكن يعزز من الصحة البدنية، يقلل من ضغط الدم، معدل ضربات القلب، الشد العضلي وكذلك إنتاج هرمونات التوتر. ومن ثَم ترغب القناة في جلب السعادة للمجتمع وتشجع على إقامة تفاعلات اجتماعية بين المقيمين والزوار، مما يدعم رؤية أبوظبي لتصبح واحدة من أكثر المدن ملاءمةً للعيش في العالم في العام 2021.